الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مؤسسة المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال نفّذت خلال عدوان "حارس الأسوار" على قطاع غزة، ما وصفتها بـ "عملية تضليل" بهدف "رفع الوعي بشأن الهجمات التي ينفذها الجيش في قطاع غزة، والثمن الذي يجبيه من الفلسطينيين".
عمليّة التضليل بدأت بعد أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة - 2021، بعد أن ساد شعور لدى المتحدّث الرسمي باسم جيش الاحتلال بأن الجمهور الإسرائيلي خاضع أكثر لتأثير صواريخ حماس
وأضافت الصحيفة في تقرير نُشر اليوم الأربعاء، أنّ جنود الاحتلال نشروا ملصقات من حسابات مزيّفة على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف إخفاء حقيقة أن الجيش يمارس حملة إعلامية. واعترف المتحدث الرسمي باسم الجيش أنه تم استخدام الحسابات المزيّفة في نشر المعلومات، وأن ذلك كان "خطوة خاطئة".
وبحسب الصحيفة فقد نشر جنود مؤسسة المتحدّث الرسمي باسم الجيش صورًا ومقاطع فيديو تحت هاشتاغات #غزة_نادمة" عبر حسابات مزيّفة على تويتر وفيسبوك وانستغرام.
وأشارت "هآرتس" إلى أنّ إطلاق الحملة جاء بعد أيام معدودة من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة 2021، بهدف "توعية" الجمهور الاسرائيلي، بعد أن ساد شعور لدى المتحدّث الرسمي باسم الجيش بأن الجمهور الإسرائيلي خاضع أكثر لتأثير صواريخ حركة حماس، وليس معجبًا بدرجة كافية بهجمات الجيش الإسرائيلي في غزة. وأنّ إطلاق هكذا حملة سيحد من امتداد نسبة التأثير لدى الإسرائيلين إلى صفوف الجيش.
