كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها الجمعة، أنّ ميزانية جهاز الموساد بلغت 2.3 مليار دولار خلال العام الجاري، وأنّ موظفيه يصل عددهم نحو 7 آلاف شخص، وهو ما يجعله ثاني أكبر وكالة تجسس بعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

وبلغت ميزانية "الموساد" في العام الجاري 2.3 مليار دولار أمريكي مقابل 2.1 مليار عام 2017، و 1.3 مليار عام 2008، وقالت الصحيفة إن الميزانية ستصل في 2019 إلى 2.7 مليار دولار أمريكي.

ويُتهم الموساد بتنفيذ عدة عمليات اغتيال لشخصيات فلسطينية وعربية، منها اغتيال الشهيد فادي البطش في ماليزيا، ومهندس الطيران التونسي محمد الزواري، وكذلك القيادي في حماس محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي.

   يخضع "الموساد" لمسؤولية رئيس الحكومة الإسرائيلية، مباشرة    

ووفقًا لموقع "مدار" المختصّ بمتابعة الشأن الإسرائيلي، فإنّ نشاط جهاز "الموساد" يتركز في جمع المعلومات في المجالات السياسية، الاجتماعية، العسكرية والأمنية في شتى أنحاء العالم. وتنفيذ "عمليات خاصة" خارج حدود إسرائيل، وإجراء بحوث وتقييمات لكل المواد والمعطيات التي يجري تجميعها لاستخلاص النتائج وتقديم التوصيات إلى الجهات السياسية والأمنية الرسمية في إسرائيل.

وتأسس "الموساد" عام 1949، ضمن وهو واحد من أجهزة الاستخبارات الثلاثة الأساسية في إسرائيل، إضافة إلى: جهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان). وأول من تولى رئاسة الموساد كان رؤوبين شيلواح، ثم جاء من بعده إيسار هرئيل.

ومنذ تأسيسه، كان اسم رئيس "الموساد" سرًا لا يسمح القانون بالكشف عنه، إلى أن جرى تعيين داني يتوم رئيساً لهذا الجهاز العام 1996. وقد تولى رئاسة "الموساد"، بعد إيسار هرئيل، كل من: مئير عميت (1963 - 1968)، وتسفي زمير (1968 - 1974)، ويتسحاق حوفي (1974 - 1982)، وناحوم ادموني (1982 - 1989)، وشبتاي شافيت (1989-1996)، وداني يتوم (1996 - 1998)، وافرايم هليفي (1998-2002)، ومئير داغان (2002 - 2010)، تمير باردو (2010 - لا يزال يتولى هذا المنصب).

اقرأ/ي أيضًا:

أسرار المخابرات الإسرائيلية في كتاب.. ماذا جاء فيه؟

يديعوت أحرنوت: قادة الموساد يتحدّثون

فيديو | راعي الأغنام الجاسوس.. كيف أرسله ضابط الموساد للموت؟

فيديو | ملياردير إسرائيلي التقى بشار الأسد