الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت وزارة الصحة أن 11 فلسطينيًا استشهدوا في جنين، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، ليلة الثلاثاء.
وبحسب "مرصد شيرين"، فإن شهداء جنين في هذا العدوان هم: بكر صديق جبور (25 سنة)، ثائر شادي أبو تين (18 سنة)، رفيق دبوس (17 سنة)، محمود صلاح اسعيد (36 سنة)، فؤاد عماد عباهرة (34 سنة)، أحمد محمد سمار (13 سنة)، رشاد محمد تركمان (18 سنة)، قسام باسم زيدان (30 سنة)، أحمد جمال أبو زينة (20 سنة)، بشار هيثم أبو زيد، أيوب محمد جلامنة (27 سنة).
بدأ جيش الاحتلال ليلة الثلاثاء عدوانًا على جنين ومخيمها يُعتبر الأعنف منذ معركة مخيم جنين في عام 2002، التي اندلعت إثر اجتياح المخيم في إطار عملية "السور الواقي" التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية ضمن الانتفاضة الثانية.
وبدأ جيش الاحتلال ليلة الثلاثاء عدوانًا على جنين ومخيمها يُعتبر الأعنف منذ معركة مخيم جنين في عام 2002، التي اندلعت إثر اجتياح المخيم في إطار عملية "السور الواقي" التي نفذها جيش الاحتلال في الضفة الغربية ضمن الانتفاضة الثانية.
وأفادت مصادر محلية بأن هذا العدوان تخلله قصف من طائرات مسيرة وبصواريخ أنيرجا، وتفجير منازل، ومهاجمة المستشفيات، وإطلاق قنابل دخانية في ساحاتها، واعتداءات على الصحفيين.
وأوضحت، أن عشرات الجرحى، بينهم حالات خطيرة، مازالوا يتلقون العلاج في مستشفيات جنين، إثر إصابتهم برصاص الاحتلال. وقالت "أطباء بلا حدود" إن الناس في جنين يموتون لأنهم لا يتمكنون من الوصول إلى المستشفيات.
ويتعرض جيش الاحتلال لمقاومة عنيفة أثناء العدوان، إذ يتم تفجير عبوات ناسفة في القوات وإطلاق الرصاص، وقد أكد الجيش والشاباك في بيان إصابة ثلاثة جنود ونقلهم للمستشفى إثر تفجير العبوات.
والعدوان الحالي هو الثاني من نوعه في العام الحالي، إذ كان قد نفذ جيش الاحتلال "عملية" في مخيم جنين خلال شهر تموز/يوليو الماضي استمرت يومًا ونصف، عدا عن أن مخيم جنين تعرض لاقتحامات متكررة أسبوعيًا في العامين الأخيرين.
ويُعتبر مخيم جنين البؤرة الأنشط في المقاومة بالضفة الغربية، وهو معقل "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الذراع المسلح للجهاد الإسلامي. وتُنفذ انطلاقًا من مخيم جنين عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال والحواجز العسكرية القريبة، كما تعرض جيش الاحتلال بداخله لواحدة من أصعب العمليات هذا العام في الضفة، إذ تم في شهر يونيو/حزيران تفجير عبوة ناسفة ثقيلة في مدرعة الفهد، ما أدى لإعطابها ومقتل جندي وإصابة 5 جنود من وحدة المستعربين.
ويُحاول جيش الاحتلال استغلال انشغال العالم بالمجازر الكبيرة والعدد الهائل من الضحايا في قطاع غزة، في محاولة تصفية "كتيبة جنين" وبقية خلايا المقاومة في المخيم، على غرار ما فعل مع "عرين الأسود" في نابلس، التي استهدفها بسلسلة من عمليات الاغتيال لقادتها والاقتحامات لمعقلها في البلدة القديمة في نابلس، إلى جانب اعتقال السلطة الفلسطينية بعض نشطائها.