03-يوليو-2022
رجل الأعمال والمستثمر الفلسطيني/ الإماراتي عماد الجابر

رجل الأعمال والمستثمر الفلسطيني/ الإماراتي عماد الجابر

الترا فلسطين | فريق التحرير

اتّهمت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل - BDS" المستثمر ورجل الأعمال الفلسطيني/ الإماراتي، عماد جابر بالتورّط في أنشطة تطبيع وتجارة مع مستوطنات إسرائيلية، وطالبته في بيان أصدرته الأحد، بوقف هذه المشاريع والعلاقات التجارية التطبيعية ومثيلاتها، لما تلحقه من ضرر بحقوق الشعب الفلسطيني.

بيان لجنة المقاطعة: الشريك التجاري الرئيس للمستثمر الفلسطيني/ الإماراتي عماد الجابر، هو نبيل الخاجا، شقيق سفير النظام الإماراتي لدى تل أبيب 

 

ووفق ما جاء في بيان اللجنة الذي نشرته على موقعها الإلكترونيّ، فإنّ شركة "لاكاسا فارما"، إحدى شركات "لاكاسا القابضة" المملوكة للجابر، أبرمت اتفاقًا مع شركة CTS الإسرائيلية للأدوية، واتفاقية شراكة مع شركة "أهافا" لمستحضرات التجميل والتي تعمل في مستوطنات البحر الميت وتقوم على نهب الموارد الفلسطينية الطبيعية، وتواجه حملة مقاطعة عالمية.

من بيان بي دي اس

وأضاف البيان أنّ "لاكاسا" تعاقدت مع شركة "L.Y.A Aesthetic - Cybelle & Brillas" الإسرائيلية لحُقَن التجميل، وشركة "كلينيرال" للعناية بالبشرة والمنبثقة عن شركة "أهافا"، وكذلك أبرمت شراكة مع شركة "تريما" الإسرائيلية للأدوية.

واعتبرت BDS أنّ هذا النوع من الشراكة مع شركات إسرائيلية تحديدًا العاملة في المستوطنات والمتورطة في نهب الموارد الطبيعية الفلسطينية، والداعمة لإدامة اقتصاد الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني القائم على التطهير العرقي الممنهج للشعب الفلسطيني، يعد تورّطًا في جرائم الاحتلال واستعماره، وجزءًا مهمًا وحيويًا من التحالف العسكري - الأمني الذي يقوده نظام الإمارات الاستبدادي مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي.

وبحسب بيان لجنة المقاطعة فإنّ الشريك التجاري الرئيس للمستثمر الفلسطيني/ الإماراتي عماد الجابر، هو نبيل الخاجا، شقيق سفير النظام الإماراتي لدى تل أبيب

وأشار البيان إلى أنّه في الوقت الذي يناضل فيه الشعب الفلسطيني لحماية حقوقه، وفي ظل تصعيد الاحتلال لجرائمه اليومية، وتطهيره العرقي التدريجي بالذات في القدس والنقب والأغوار ومسافر يطا، واستمراره في الحصار الغاشم على قطاع غزة، وفي الوقت الذي تصر فيه الشعوب العربية الشقيقة، من المغرب إلى البحرين وما بينهما، على مركزية قضية فلسطين وعلى رفض التطبيع، يبقى التطبيع الفلسطيني أهم ورقة توت يستخدمه العدو الإسرائيلي للتغطية على جرائمه ولتبرير ونشر التطبيع الرسمي مع الأنظمة العربية الاستبدادية التي لا تعكس رغبات وحقوق وطموحات شعوبها الشقيقة.

ودعت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل"، إلى أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) للمقاطعة، الشعب الفلسطينيّ للضغط السلمي لوقف هذا التطبيع الفج. وحمّلت الجهات والدوائر المختصة مسؤولية الملاحقة القانونية لكل يستثمر في المستوطنات.