الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "معاريف"، الأربعاء، أن الوفد الإسرائيلي منع ممثلي الدول الأعضاء في "منتدى النقب" من التطرف للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، خلال الاجتماعات التي عُقدت في أبوظبي، الأسبوع الحالي.
ناقش أعضاء مجموعات العمل مشاريع وأفكارًا للتعاون بين الدول الأعضاء في قطاعات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمائي والتعليم والصحة
وأفادت "معاريف"، أن مسؤولاً "رفيع المستوى" قال إن "إسرائيل" ترى أن "منتدى النقب" لا ينبغي أن يكون ساحة للنقاش السياسي حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقد كانت هناك محاولات على هامش الاجتماعات للتطرق للقضية الفلسطينية، لكن الوفد الإسرائيلي لم يسمح بأن يكون ذلك جزءًا من المناقشات بين الوفود.
واختتم الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لـ "منتدى النقب" والاجتماع الأول لمجموعات العمل الست للمنتدى يوم أمس الثلاثاء في أبو ظبي. وحضر الاجتماع أكثر من 150 شخصًا من كبار المسؤولين والخبراء من الدول الستة الأعضاء في "منتدى النقب"، وهي: وهي الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل".
وترأس الوفد الإسرائيلي إلى المنتدى مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيز، بينما ضم الوفد ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الخارجية والزراعة والصحة والجيش والسياحة والاقتصاد والتعليم والطاقة، إضافة إلى سلطة المياه.
وبحسب "معاريف"، فقد ناقش أعضاء مجموعات العمل مشاريع وأفكارًا للتعاون بين الدول الأعضاء في قطاعات الطاقة والأمن الإقليمي والسياحة والأمن الغذائي والمائي والتعليم والصحة. وسيتم إحالة الأفكار المقدمة إلى اللجنة التوجيهية من قبل مجموعات العمل للنظر فيها من قبل الوزارات المعنية في الدول الأعضاء.
ومن المتوقع أن تجتمع مجموعات العمل مرة أخرى في المستقبل القريب، من أجل المضي قدمًا في المشاريع التي تم التوصل إلى اتفاق بشأنها وصياغة خطة عمل مشتركة.
ونقلت "معاريف" عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين قوله: "أرحب بالنتائج المهمة اجتماع اللجنة التوجيهية ومجموعات العمل لمنتدى النقب في أبو ظبي، استعدادًا لاجتماع وزراء الخارجية المزمع عقده في المغرب في مارس المقبل. وأتوقع أن أرى ثمار هذا الاجتماع تنعكس بالفعل في الأشهر المقبلة في المشاريع المشتركة للدول الأعضاء".
