04-فبراير-2024
رفح

رجل يجلس بالقرب من حدود رفح مع مصر. 29 يناير 2024

الترا فلسطين | فريق التحرير 

كشفت القناة 13 العبرية، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" تسعى إلى نقل معبر رفح من أجل "ضمان قدرتها على مراقبته".

وقالت مراسلة القناة للشؤون السياسية إن التوتر السياسي في مواجهة مصر في ذروته، و"إسرائيل" تدرس إمكانية نقل معبر رفح إلى المثلث الحدودي (إسرائيل وغزة ومصر) في منطقة كرم أبو سالم، وذلك للسماح بدور مصري، ومنع الدخول معهم في مواجهة حول هذه القضية.

رحبت واشنطن بالاقتراح، فيما لم ترد مصر عليه حتى الآن.

كما تهدف الخطوة الإسرائيلية المقترحة، بحسب القناة، إلى إتاحة الفرصة للاحتلال من أجل إحكام قبضته على المعبر، "والسماح لإسرائيل من منع أعمال التهريب".

وأشارت القناة إلى أن الولايات المتحدة رحبت بالمقترح الإسرائيلي، فيما لم ترد مصر عليه حتى الآن، "وفي حال تم الاتفاق فيتوجب على واشنطن الاستثمار ماليًا لتمويل تنفيذه".

ورأت القناة أن المقترح الإسرائيلي بنقل معبر رفح "لا يحل قضية التهريب بشكل عام"، لذلك فمن المتوقع أن يتواصل التوتر بين "إسرائيل" ومصر خلال الفترة المقبلة. 

وشهدت الأسابيع الأخيرة حوارًا متواصلًا بين "إسرائيل" ومصر على المستويات الأمنية.

وبحسب التقديرات فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، فإنه من المتوقع أن ينتهي الاتفاق بأن يكون لـ"إسرائيل" "تأثيرًا معينًا" على ما يجري على طول المحور، ولكن من دون وجود مادي دائم لقوات الاحتلال، ومثل هذا النفوذ الإسرائيلي، بحسب إذاعة جيش الاحتلال، يمكن أن يكون من خلال الوسائل التكنولوجية التي سيتم تركيبها على طول محور فيلادلفيا. 

وبينت الإذاعة أن دولة عربية خليجية قد تمول بناء الجدار تحت الأرض لوقف أنفاق المقاومة التي تمر من غزة إلى مصر، وأبدت الدولة العربية التي تجري معها المحادثات، ولم ينشر اسمها بعد، استعدادها لتمويل بناء الجدار ولكن بشرط موافقة مصر على الخطوة برمتها. 

وفي ذات السياق، قال موقع واللا العبري إنه تم طرح فكرة إنشاء غرفة عمليات مشتركة مصرية إسرائيلية بحضور طرف وسيط، وذلك بهدف مراقبة ما يحصل على معبر رفح المصري، بحيث يتواجد به جنود ومجندات إسرائيليين إلى جانب قوات شرطة مصرية وجنود من دولة أجنبية.