05-فبراير-2022

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلن المتحدِّث باسم "كتائب المقاومة الوطنية" الذراع العسكري لـ "الجبهة الديمقراطية" استقالته من كلّ الهيئات الحزبيّة والتنظيمية، وذلك بعد إعلان "الديمقراطية" رسميًا، عزمها المشاركة في جلسات المجلس المركزي.

 قال إنّ استقالته جاءت إيمانًا بالمبادئ الوطنيّة الثورية، ورفضًا لسياسات التفرّد والهيمنة، واختطاف المنظمة، ومعاداةً للتنسيق الأمني، ومن يتحالف مع قيادته 

وقال "أبو خالد" في بيان خصّ به "الترا فلسطين" مساء السبت، إنّه قدّم استقالته من كل الهيئات الحزبية والتنظيمية في الجبهة الديمقراطية، لا سيما تلك الصفة التي تشرّف بها لأكثر من عقد من الزمن، كمتحدث باسم كل مقاتل في هذا التنظيم.

وأضاف أنّ استقالته جاءت "حفظًا لكرامة الشهداء وتضحيات الجرحى وبطولات الأسرى وما عاهدناهم به، وإيمانًا بالمبادئ الوطنيّة الثورية، ورفضًا لسياسات التفرّد والهيمنة، واختطاف المنظمة، ومعاداةً للتنسيق الأمني، ومن يتحالف مع قيادته، ويخالف الإجماع الوطني الرافض لحضور جلسات المجلس المركزي".

ومساء السبت أعلن المكتب السياسي للديمقراطية المشاركة رسميًا في اجتماعات المجلس المركزي المقررة يوم غد الأحد، وسط غضب في كوادرها، دفعت بعضهم للاستقالة.

وأعلنت الجبهة الشعبية، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي مقاطعة جلسات المركزي، فيما ما يزال حزب الشعب لم يصدر موقفًا نهائيًا بخصوص المشاركة. 


اقرأ/ي أيضًا:

3 من أعضاء "المركزي" المستقلّين يعتذرون عن الحضور

هل تجاوز المكتب السياسي نظام "الديمقراطية" الداخلي للمشاركة في "المركزي"؟

استقالات في الجبهة الديمقراطية بعد اجتماع "صاخب" حول جلسة المجلس المركزي