تجمع التقديرات في "إسرائيل"، على أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحاول تجنب تحمل "مسؤولية الفشل" في عملية "طوفان الأقصى"، ويحاول إلقاء المسؤولية على الجيش والاستخبارات في دولة الاحتلال.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 الإسرائيلية نير دفوري: "تهاجم المؤسسة العسكرية والاستخبارية التسريبات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء، بما في ذلك هجوم مدير ديوان رئاسة الوزراء يوسي شيلي ضد كبار المسؤولين العسكريين، والتي تم الكشف عنها الخميس".
قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 الإسرائيلية نير دفوري: "تهاجم المؤسسة العسكرية والاستخبارية التسريبات الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء"
وترى قيادات عسكرية في جيش الاحتلال، أن المستوى السياسي وتحديدًا نتنياهو "يحاولون تحميل القضية كلها للجيش".
وقال مدير ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية، يوسي شيلي، في محادثات مع مسؤولين سياسيين: "عليكم إلقاء اللوم على كبار الضباط، وليس نتنياهو"، مضيفًا: أنه يجب تحميل المسؤولية إلى "رئيس الأركان، وقادة الاحتجاج، وجميع قادة الجيش والاستخبارات السابقين الذين هاجمونا. المسؤولون عن الفشل هم وهذا ما يجب ترويجه".
وأضاف دفوري: "لقد تبين أن كل المحيطين مباشرة برئيس الوزراء، يعتقدون أن الجيش والجهاز الأمني هم المسؤولون عن الفشل، وهو ما ورد في المناقشات التي جرت في الأيام التي سبقت الحرب، بسبب ما حدث ليلًا في الساعات التي سبقت الهجوم، والوقوع تحت تأثير المفاجأة الناجم عن تجاهل التحذيرات".
وبحسب القناة، التي تنقل عن كبار الضباط اعتقادهم أن ذلك "سلوك ضار وخطير في نفس الوقت، وهذه الهجمات ضد الجيش تتعارض مع تحقيق هدف التعاون".
وأشار قادة المؤسسة العسكرية للاحتلال، عن عدم "راحتهم من فكرة أن من يهاجمهم، هو من يتخذ القرارات في النهاية، ويأملون أن يتدخل نتنياهو ويتحدث بصوته ضد تبادل الاتهامات ويوحد الصفوف"، وفق تعبيرهم.
