23-مارس-2023
الاستيطان

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الخميس، أن بلدية الاحتلال في القدس سرّعت من الخطوات الرامية لبناء مستوطنة جديدة في شرق القدس، "ستنهي احتمال ربط الأحياء المقدسية في المستقبل مع محافظة بيت لحم" وفق الإذاعة.

وبحسب الإذاعة، فإن المستوطنة الجديدة سيطلق عليها اسم "إميت همايم هتحتونا" وتتكون من 1200 وحدة استيطانية، ولها أهمية سياسية كبيرة لأنها ستمنع أي تواصل بين شرق القدس وبيت لحم، وبالتالي فإنها تمنع وجود تواصل جغرافي في الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما ستربط بين مستوطنة "جفعات هاماتوس" -المثيرة للجدل سياسيًا- ومستوطنة "هار حوما."

ويأتي الكشف عن إجراءات بلدية الاحتلال في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن تفاهمات في اجتماع شرم الشيخ، التي تضمنت تجميد "إسرائيل" أي إجراءات استيطانية لمدة أربعة شهور.

ومنذ بداية العام الجاري صادقت حكومة الاحتلال على إنشاء 10 مستوطنات جديدة في أرجاء مختلفة من القدس وبقية الضفة الغربية، من بينها مستوطنة "تل صهيون" التي صادق الاحتلال على إنشائها بتاريخ 5 شباط/فبراير الماضي، بعد تحويل حي تل صهيون الاستيطاني إلى مستوطنة منفصلة عن مستوطنة "كوخاف يعقوب" المقامة على أراضي قرية كفر عقب.

كما صادق "الكابينيت" في 12 شهر شباط/فبراير على شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، هي: "شاحاريت"، و"جفعات أرنون"، و"أبيجيل"، و"أسايل"، و"جفعات هاريل"، و"ملاخي"، و"هشالوم"، و"متسبي يهودا"، و"بيت حجلة"، و"سدي بوعز".