02-نوفمبر-2023
عبوة العمل الفدائي، التي تم تصنيعها في قطاع غزة واستخدمت هناك لأول مرة ضد الميركافا

ظهرت عبوة العمل الفدائي في اشتباكات شرق حي الزيتون

أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن دخول عبوات العمل الفدائي، للخدمة في كتائب القسام، في كلمته يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرًا إلى أنها استخدمت لأول مرة خلال "طوفان الأقصى".

وانضمت عبوات "العمل الفدائي"، إلى الراجمة الصاروخية "رجوم"، ومضاد الطيران "مُتبّر"، وقذيفة "الياسين 105"، وطوربيد "العاصف"، ومُسيّرات "الزواري"، التي كشف عن استخدامها لأول مرة في طوفان الأقصى.

عبوة العمل الفدائي، تم تصنيعها في قطاع غزة، واستخدمت لأول مرة خلال المعركة الحالية

وفي أعقاب كلمة الناطق باسم القسام، يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، أكد أبو عبيدة مرةً أخرى على استخدام عبوة "العمل الفدائي"، في مواجهة العدوان البري على قطاع غزة.

وكما جرت العادة، نشرت كتائب القسام، مقطع فيديو يظهر الاستخدام الأول عبوة "العمل الفدائي" محلية الصنع في المواجهة المباشرة مع قوات الاحتلال.

ووفق المعطيات الحالية، فقد أعلن القسام عن استخدام "العمل الفدائي"، في تدمير آليتين لجيش الاحتلال، خلال الاشتباكات شرق حي الزيتون، يوم 2 تشرين الثاني/ نوفمبر، بالتزامن مع استخدامها رفقة قذيفة الياسين عيار 105.

وبحسب المقطع المصور، المنشور على قنوات كتائب القسام الرسمية، فقد اقترب مقاتل من القسام والتصق في دبابة ميركافا، ووضع عبوة "العمل الفدائي" عليها، قبل أن يعاود استهدافها بقذيفة "الياسين 105".

والعبوة المحلية أسطوانية الشكل، وتوضع على الهدف مباشرةً، وينزع المقاتل الصاعق عنها بعد تثبيتها على الهدف.

وتبدو عبوة "العمل الفدائي"، من ناحية الاستخدام، نسخة مصغرة، من عبوات شواظ التي تمتلك منها كتائب القسام 6 أجيال، التي استخدمها القسام طوال الحروب السابقة، ولكنها كانت تحتاج إلى جهد في نقلها، نتيجة الحجم الكبير، بالإضافة إلى صاعق تفجير عن بعد، وهو ما تجاوزته عبوة "العمل الفدائي"، وهي عبوة ستكون حاسمة الاستخدام خلال المعارك الحضرية، مع إمكانية إسقاطها أو رميها يدويًا عن بعد.