الترا فلسطين | فريق التحرير
هدمت قوات الاحتلال منزلي الأسيرين محمد وغيث جرادات في بلدة السيلة الحارثية، في عملية بدأت مساء الإثنين واستمرت لما بعد منتصف ليلة الثلاثاء.
وكتب إبراهيم جرادات نجل الأسير محمد على صفحته في فيسبوك: ستبقى يا بيتنا شامخًا كشموخ أبي، وستبقى هذه صورتك في مخيّلتنا وإلى الأبد، مضيفًا "فدا نعل الشيخ محمد".
واقتحمت قواتٌ كبيرةٌ من جيش الاحتلال، تضم طواقم هندسة، بلدة سيلة الحارثية، وخلال ذلك اندلعت مواجهاتٌ عنيفةٌ، أسفرت عن إصابة شابين، على الأقل، نُقلا لمستشفى ابن سينا، أحدهما (19 سنة) أصيب بخلع في الكتف نتيجة سقوطه، والثاني (22 سنة) أصيب بشظية رصاصة في اليد، وهو من مخيم جنين.
وبعد منتصف الليل، شرع جنود الاحتلال بهدم الجدران الداخلية لمنزل الأسير غيث يدويًا. وبالتزامن مع ذلك بدأ الجنود بوضع المتفجرات داخل منزل الأسير محمد، وأخلوا المنازل المجاورة من سكانها، ثم عند الساعة 7:15 صباحًا تم تفجير المنزل.
وأكدت مصادر إسرائيلية تعرض جنديين للدهس بمركبة وإصابتهما بجروح طفيفة، واعتقال سائق المركبة، دون أن تُعرف خلفية الدهس إن كان حادثًا أو عملية مقصودة.
وأعلنت "سرايا القدس - كتيبة جنين" أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال بالرصاص وخاضوا معها اشتباكات مباشرة في شارع حيفا.
والمنزلان المهدومان تعود ملكيتهما لأسرى من سيلة الحارثية يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية قتل مستوطنين. وتم هدم منزل الأسير غيث مع عائلته، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ العملية، وتفجير منزل خاله محمد المتهم بالتخطيط للعملية. كما تم، الشهر الماضي، هدم منزل الأسير محمود بزعم المشاركة في العملية. وصدر أيضًا أمرٌ بهدم منزل الأسير عمر؛ شقيق غيث، لكن العائلة استأنفت ضد الأمر ولم يصدر قرارٌ نهائي بشأن المنزل.
من جهته، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة في بيان، إنّ هدم وتفجير منازل رجال الجهاد الإسلامي بمحافظة جنين لن يهدم إرادة الجهاد والمقاومة لدى شعبنا الفلسطيني.
يمكنكم مشاهدة الفيديو عن المنزل قبل هدمه:
اقرأ/ي أيضًا:
"من باب لباب".. نظام إسرائيليّ ليراقب الفلسطيني مصنعه ومن جيبته