02-أبريل-2022
JAAFAR ASHTIYEH/Getty

JAAFAR ASHTIYEH/Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشر موقع "واللا" العبري، السبت، تقريرًا عن ما وصفها بـ "المعلومة الذهبية" التي قادت إلى خليّة حركة الجهاد الإسلامي والتي تم اغتيال عناصرها الليلة الماضية جنوب جنين، ولاحقًا تم اعتقال آخر في طولكرم. 

"الشاباك" الإسرائيلي يزعم أنّ الشبان الشهداء كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إطلاق نار كبيرة 

وكتب معد التقرير، المراسل العسكري للموقع أمير بحبوط، أنه وفي منتصف الليل تلقى جهاز "الشاباك" معلومات استخبارية عن خليّة تم تعريفها على أنها "قنبلة موقوتة" تخطط لشن هجوم ضدّ أهداف إسرائيلية.

وأضاف الموقع، أنه وقبل الواحدة بعد منتصف الليل، نقل جهاز "الشاباك" معلومات استخبارية تفيد بأن مسلحين يستقلون سيارة بين جنين وطولكرم، وفي حوالي الساعة 1:30 فجرًا، تمكنت قوات الشرطة السرية والعلنية التي تواجدت في المنطقة قبل الموعد المحدد، من تحديد مكان المجموعة أثناء تجوالها في منطقة عرابة، وتقدمت بسرعة باتجاههم، وأطلقت عليهم نيرانًا كثيفة.

وبيّن أن الجنود الذين خاضوا اشتباكًا بالرصاص، ما أدى لإصابة 4 منهم، واستشهاد الثلاثة، عثروا في مركبة الشبان على أسلحة وقنابل يدوية.

وعند التاسعة والنصف صباحًا، اندلعت مظاهرات عنيفة عند مفرق قرية عرابة جنوب جنين ردًا على اغتيال الثلاثة، وجرى خلالها رشق قوات الجيش بالحجارة.

وبعد نحو ساعتين ونصف، حاصر عناصر القوة الإسرائيلية الخاصّة "دوفدوفان" وجهاز الشاباك مبنىً في ضاحية شويكة بطولكرم، وتم اعتقال يوسف مهنا، بزعم أنه كان ينوي تنفيذ عملية انتقام، كونه أحد أعضاء الخلية التي استشهد أفرادها، وذلك حسب المزاعم الإسرائيلية.

وزعم الموقع نقلًا عن مصادر بجهاز "الشاباك" أن الشبان الشهداء كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إطلاق نار كبيرة، وبحسب التقديرات فإنهم خططوا لاستهداف مركبة إسرائيلية في الضفة الغربية، أو جنود من جيش الاحتلال.