بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عملية عسكرية جديدة في مدينة خانيونس للمرة الثالثة، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، بعد ثمانية أيام من اقتحامها الثاني في 30 تموز/يوليو الماضي.
وفي أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي خانيونس لأول مرة، وخاض عشرات المعارك حتى أوائل شهر شباط/فبراير، عندما أعلن عن السيطرة العملياتية على المدينة.
بعد حوالي أسبوع، الاحتلال يكرر عدوانه على مدينة خانيونس
وفي السابع من نيسان/أبريل، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من خانيونس للمرة الأولى، لكنه عاد إليها مرة أخرى في الثاني والعشرين من تموز/يوليو، عندما زعمت أن حماس تحاول إعادة بناء نفسها، بما في ذلك إطلاق العشرات من الصواريخ.
وفي يوم أمس الخميس، جددت جيش الاحتلال الإسرائيلي الدعوة للفلسطينيين في خانيونس بالإخلاء إلى المنطقة الإنسانية. وكانت هذه أقصر فترة زمنية على الإطلاق يقرر فيها جيش الاحتلال العودة إلى المنطقة التي اجتاحها للتو.
ووفق صحيفة "جيروزاليم بوست": "كان أحد الاحتمالات لهذا التغيير هو عودة حماس إلى منطقة خانيونس بشكل أسرع من المناطق الأخرى. والاحتمال الآخر هو أن الجيش الإسرائيلي على وشك التحول إلى التدخل في غزة بشكل أكثر تكرارًا ولكن لفترات أقصر".
ورصد مراسل "الترا فلسطين" حالة النزوح الجديدة، مشيرًا إلى حالة صعوبتها وإرهاق الناس منها، نتيجة تكرار النزوح خلال فترات قريبة، وفي ظل أجواء فصل الصيف.
أنها خانيونس أين يذهون ؟ لا يعلمون كمصير مجهول يُجسدهُ هؤلاء المستضعفين في الأرضِ ولا حول لهم ولا قوة في مصيرهم في ظلِ صمت المجتمع الدولي ومؤسساته ومحاكمه وفي ظلِ خذلان عربي مهين مذل غير مسبوق. pic.twitter.com/hgWZEKw5Ef
— حمد الصواعي (@Hsawaei) August 8, 2024
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن سلاح جو الاحتلال، نفذ أكثر من 30 غارة في ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.
وأوضحت أن جيش الاحتلال بقيادة الفرقة 98، ينفذ الهجوم على مدينة خانيونس، بزعم: "محاولة ترميم" بنى الفصائل الفلسطينية في المدينة.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، النظر إلى نحو 60 عملية إطلاق صاروخي من المدينة على مدار أسبوع.
