كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن أنّ أربعة من كبار الضبّاط في جيش الاحتلال على وشك الاستقالة على خلفية إخفاق السابع من أكتوبر.
الضباط الذين يعتزمون الاستقالة على خلفية إخفاق 7 أكتوبر، ينتظرون تغيير تعريف الوضع في غزة من "حرب" إلى "عمليات عسكرية"
ونشر معلّق "يديعوت" للشؤون العسكرية يؤآف زيتون مقالًا، الإثنين، بعنوان "لم يبق في غزة سوى لواء واحد، لكن الحكومة تتمسّك بالادّعاء أن الحرب متواصلة: مسؤولون كبار في الجيش على وشك الاستقالة".
وجاء في المقال أنه "في ذروة الحرب البرية، كان هناك أكثر من 20 كتيبة تعمل في قطاع غزة، ولكن الآن لم يبق هناك سوى مقاتلي لواء الناحال. ولا تزال الحكومة الإسرائيلية تصرُّ على تعريف الوضع بأنه حرب. ربما لمنع كبار المسؤولين العسكرية من الاستقالة، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة الضغط على وزير الجيش يؤآف غالانت ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
ووفق كاتب المقال يؤآف زيتون فإنّ 4 على الأقل من كبار مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي ينتظرون تغيير تعريف الوضع في غزة من "حرب" إلى "عمليات عسكرية" لتقديم استقالاتهم.
وبحسب مصادر للصحيفة من داخل الجيش الإسرائيلي، فإن الضباط الأربعة يحملون رتبة عميد، وبينهم قادة وحدات قتالية، وقد أبلغوا المقربين منهم أنهم قرروا الاستقالة من الجيش بسبب إخفاقات 7 أكتوبر، ولكنهم ينتظرون نهاية الحرب.
وفي وقت مبكر من صباح الأحد، اليوم الذي تلا هجومين نفذتهما كتائب القسام في منطقتي الزنة والأمل بخانيونس، وقالت إنها قتلت ما لا يقل عن 14 جنديًا، سحب جيش الاحتلال معظم القوات التي بقيت في قطاع غزة (الفرقة 98)، وأبقى فقط على لواء الناحال في منطقة نتساريم لفصل شمال القطاع عن جنوبه، بعد أن كان الجيش دفع بنحو 40 ألف جندي لداخل القطاع في ذروة الحرب البرية، إضافة للقوات المحتشدة خارج القطاع.