07-نوفمبر-2022
gettyimages

gettyimages

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الاثنين، بيانًا عقبت فيه على تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي طالب باستلام وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، المسؤولة عن السجون في دولة الاحتلال، بالإضافة إلى الشرطة.

أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، اليوم الاثنين، بيانًا عقبت فيه على تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير

وردًا على تصريحات بن غفير التي أشار فيها إلى أن سينفذ إجراءاتٍ استثنائية تمس حياة الأسرى، قالت لجنة الطوارئ "بن غفير أصدر هذه التصريحات وهو غير مدرك لتجارب سابقيه من أمثال "أردان" وغيره، الذين حاولوا المساس بحقوقنا ومنجزاتنا التي حصلنا عليها بعد أن قدمنا عشرات الشهداء من الحركة الأسيرة وآلاف الأطنان من اللحوم البشرية في الإضرابات عن الطعام، لنصل إلى حياة تتصف بالكرامة والاستقرار المقبول على النفس البشرية الكريمة، إلى حين تحقيق حريتنا المنظورة والموعودة".

وخاطب البيان حكومة الاحتلال القادمة، قائلًا: "لكم في التاريخ عبرة، وكل من يظن أنه يستطيع أن يمس بأيِّ حقٍّ من حقوقنا وينتظر أن نقف مكتوفي الأيدي فهو واهم، وسيرى منا فعلًا يغير الواقع داخل السجون وخارجها، وسنجعل الميدان يريكم لهيب ردودنا داخل السجون وبالتأكيد امتداد المعركة إلى خارج السجون في كل ساحات الوطن".

وأضاف البيان في رسالةً موجهةٍ للشعب الفلسطيني "كونوا كما عهدناكم دومًا على أعلى درجات الاستعداد والجهوزية لنرد العدوان ونرد الصاع صاعين، فلم نسمح يومًا ولن نسمح لأيٍّ كان بالتعدي على كرامتنا وكياننا داخل الأسر".

كما خاطب البيان الوسطاء في المنطقة، مطالبًا بإيصال رسالة لدولة الاحتلال مفادها أن أي مساس بالأسرى وحقوقهم "سيواجه برد فعل مزلزل قد تمتد آثاره وتداعياته إلى المنطقة بأسرها وليس فقط إلى ساحات الوطن".

لقد كنتم دومًا سندًا لنا، فكونوا على العهد، وليكن سيفكم حاضرًا

واختتم البيان في رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، جاء فيها "لقد كنتم دومًا سندًا لنا، فكونوا على العهد، وليكن سيفكم حاضرًا للخروج من غمده، وإن حريتنا الكاملة هي الحل الأمثل والرد الأنجع على هكذا حكومة حاقدة معتدية متربصة".