25-مارس-2023
استمرار الإضراب الشامل في المدارس الحكومية بالضفة الغربية - Nasser Ishtayeh/ Getty Images

استمرار الإضراب الشامل في المدارس الحكومية بالضفة الغربية - Nasser Ishtayeh/ Getty Images

الترا فلسطين | فريق التحرير

حذّر "حراك المعلمين الموحد" الحكومة، في بيان اليوم السبت، من تصعيد فعاليّاته الاحتجاجيّة باتخاذ قرار بالاعتصام في رام الله مع المبيت في خيمة اعتصام، وأكّد الاستمرار في الإضراب الذي يشل التعليم في المدارس الحكومية بالضفة الغربية والقدس منذ الخامس من شباط/ فبراير.

حراك المعلمين:  "الإضراب لم يضعف"، وما يجري "محاولات يائسة من الحكومة" لإفقاد المعلمين توازنهم، وإيهامهم بأن فعالياتهم لم تحقق شيئًا

وقال الحراك في بيان اطّلع عليه "الترا فلسطين" إن أي قوة على وجه الأرض لا تستطيع أن توقف فعاليّات الإضراب أو أن تشق صف المعلمين على أسس حزبية وتنظيمية، وذلك ردًا على ما قال الحراك إنها "شائعات" نشرها "الذباب الإلكتروني وأنصار الحكومة واتحاد المعلمين" مفادها أن فعاليّات الإضراب قد تتوقف. 

وشدد بيان "حراك المعلمين" الذي يقود فعاليّات الإضراب على أن "الإضراب لم يضعف". ووصف ما يجري بأنها "محاولات يائسة من الحكومة" لإفقاد المعلمين توازنهم، وإيهامهم بأن فعالياتهم لم تحقق شيئًا. وقال مخاطبًا المعلمين إنّ "رجالات الحكومة يدركون مدى قوتكم، ومصدومون من طول نفسكم، وشدة عزمكم".

بيان حراك المعلمين الموحد لليوم السبت (25 آذار/ مارس)
بيان حراك المعلمين الموحد لليوم السبت (25 آذار/ مارس) 

واعتبر أنه لا وجود لأي صفحة تحمل مسمّى "مجلس أولياء الأمور الموحد"، وقال إنها ظهرت بشكل طارئ بتغيير مسمى صفحة قديمة إلى هذا الاسم، لكي يتم استخدامها "لغاية في نفوس الموالين للحكومة"، وذلك بعد أن جرى يوم أمس الجمعة، تداول بيان موقّع باسم "المجلس المركزي لأولياء الأمور/ فلسطين"، يرفض فيه الاستمرار في تعطيل المدارس ويدعو المعلمين للعودة لاستكمال العملية التعلمية مع بداية الأسبوع.

حراك المعلمين: لا وجود لـ "مجلس أولياء الأمور الموحد"، ويتم استخدامه "لغاية في نفوس الموالين للحكومة"

وطالب بيان حراك المعلمين، أولياء الأمور بعدم إرسال أبنائهم للمدارس، والطلبة بعدم التوجّه في حال طُلب منهم ذلك، لأن المعلمين لم يأخذوا حقوقهم، ولم يحققوا مطالبهم، كما قال. مشددًا على أنه "لا صحة لما يتم تداوله عبر منصّات المدراس ومديريات التربية والتعليم، من رسائل تتعلق بالدوام ولفعاليات والحلول. حيث لم يتحقق شيء جديد".

ولفت الحراك في بيانه إلى أنّ خطاب الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، الخميس الماضي، والذي أعلن فيه إعادة الخصومات لرواتب المعلمين، وتثبيت نسبة الـ15 في المئة على قسيمة الراتب، وصرف 5 في المئة منها هذا الشهر، والبقية لاحقًا، لم يكن إلّا إعادة لخطاب رئيس الحكومة محمد اشتية، قبل نحو أسبوع.

وأعاد الحراك التأكيد على استمرار فعاليّاته دون توقف أو تغيير، باستمرار الإضراب بشكله الحالي من الطابور الصباحي مع إثبات الوجود (بصمة - توقيع) والمغادرة في أي وقت يريده المعلم، لجميع المراحل، بما فيها التوجيهي، ومقاطعة المراقبة على اختبار التوظيف في كافة المحافظات، ومقاطعة اختبارات الثانوية العامة (المراقبة والتصحيح)، ومقاطعة الأعمال المكتبية والإدارية والدورات والكتب الصادرة عن وزارة التربية والتعليم ومديرياتها، وتحذير الحكومة من الوصول إلى اتّخاذ قرار بالاعتصام في رام الله مع المبيت في الأيام المقبلة. 

كما خاطب "حراك المعلمين الموحد" أولياء الأمور قائلًا إنّ ما تم تنفيذه من اتفاق خاص بالمعلمين لا يتجاوز 90 شيقلًا على قسيمة الراتب، وتم تجاهل باقي المطالب المتمثلة في "النقابة الديمقراطية"، وصرف الراتب كاملًا مع جدولة المستحقات ضمن سقف زمني معلوم، مع تعهّد بعدم المساس بالراتب مستقبلًا، وإضافة علاوة غلاء المعيشة، وكذلم بند مهننة التعليم، وتثبيت سنوات العقود من 2016، وتثبيت علاوة المخاطرة لمعلمي القدس، وفك أدنى مربوط الدرجة، ودرجتي "دي 1" و"دي 2".