الترا فلسطين | فريق التحرير
رفضت محكمة صلح رام الله، اليوم الأحد، إخلاء سبيل الصحفي معاذ وشحة، المعتقل لدى جهاز المخابرات العامة في رام الله، منذ 5 أيام، ووُجهت له تهمة حيازة السلاح، لضمان تمديد اعتقاله.
تقول عائلة معاذ وشحة إنه معتقل على خلفية عمله الصحافي
وقال المحامي مهند كراجة منسق مجموعة محامون من أجل العدالة لـ"الترا فلسطين"، إنهم تقدموا بطلب إخلاء سبيل إلى المحكمة، للصحفي معاذ وشحة، إلا أنّ الطلب قوبل بالرفض.
وأفاد كراجة، أن النيابة العامة وجّهت إلى وشحة تهمة حيازة سلاح، وذلك من أجل تمديد اعتقاله، وللتغطية على اعتقاله، بالرغم من أن اعتقاله على خلفية عمله ونشاطه الصحفي.
وكانت محكمة صلح رام الله قد مددت توقيف الصحفي معاذ وشحة يوم الخميس الماضي بناءً على طلب من النيابة العامة لمدة 7 أيام.
ويقول جمال وشحة والد معاذ، إن جهاز المخابرات العامة وجّه استدعاءً إلى نجله للمقابلة، وتوجّه معاذ إلى مقر رام الله يوم الأربعاء الماضي، ليتبين أنها ليست مقابلة وإنما اعتقال.
وأضاف وشحة لـ"الترا فلسطين"، أن الذريعة كانت عند الاتصال بمعاذ، هو استدعاؤه بسبب عمله الصحفي ومنشوراته على "فيسبوك" ولكن ما جرى لاحقًا هو توجيه تهم أخرى إليه، منها تهمة حيازة سلاح، وذلك لتمديد اعتقاله.
ونوّه وشحة إلى أن نجله يعمل صحفيًا مع شبكة قدس الإخبارية، وشبكة فلسطين تايمز، واعتقاله جرى على خلفية عمله الصحفي.
وكانت مجموعة محامون من أجل العدالة قد أصدرت بيانًا صحفيًا قالت فيها إن "اعتقال الطالب والصحفي وشحة يأتي في سياق محاربة حرية العمل الصحفي، وأنّ التهم الكيدية التي وجهت له تهدف إلى شرعنة التوقيف الباطل".
