25-فبراير-2023
مدينة العقبة الأردنية

مدينة العقبة الأردنية

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشر موقع "واللا" العبري مساء السبت، أسماء الشخصيّات التي يتوقع أن تشارك في لقاء العقبة الأمني والذي سيعقد يوم الأحد، بمشاركة فلسطينية وإسرائيلية وأمريكية وأردنية ومصرية.

الإذاعة العبرية: الهدف الرئيس للقاء العقبة، محاولة ترسيخ التفاهمات التي توصل إليها هنغبي والشيخ قبل نحو أسبوع، والتي أدت إلى إلغاء التصويت في مجلس الأمن ضد المستوطنات

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله اليوم، إنّ قمة العقبة الأمنية تهدف لتعزيز الثقة للعمل معًا لتهدئة الميدان، والحيلولة دون وقوع جولة تصعيد خلال شهر رمضان.

ويتوقع أن يشارك رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي رونين بار، ومعه مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، الذي قالت مصادر عبرية مؤخرًا إنّه المسؤول الإسرائيلي المفوّض عن مكتب بنيامين نتنياهو للتواصل مع السلطة الفلسطينية والتي يمثلها حسين الشيخ. 

وبحسب موقع "واللا" نقلًا عن مصادر اطّلعت على تفاصيل الاستعداد للقمة، فإن الهدف الرئيس للقاء هو محاولة ترسيخ التفاهمات التي توصل إليها هنغبي والشيخ قبل نحو أسبوع، والتي أدت إلى إلغاء التصويت في مجلس الأمن ضد المستوطنات.

كما يشارك في القمّة عن الجانب الإسرائيلي مدير عام وزارة الخارجية رونان ليفي، ومنسّق عمليات حكومة الاحتلال في الضفة الغربية اللواء غسان عليان. 

واعتبر موقع "واللا" الذي أورد التفاصيل أن مشاركة بار في القمة تدل على الأهمية الكبيرة التي يوليها "الشاباك" لمحاولة منع انهيار السلطة الفلسطينية، وتعزيزها كوسيلة لوقف التصعيد الأمني في الضفة الغربية. 

وأضاف الموقع أنّ الاجتماع الأمني سيبدأ غدًا عند العاشرة صباحًا في العقبة، وينتهي في حوالي الخامسة مساء. وسيحضره عن الجانب الفلسطيني وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، المسؤول عن قناة الاتصال مع مكتب نتنياهو، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية  ماجد فرج، والمستشار السياسي للرئيس محمود عباس، مجدي الخالدي، وهو ما سبق ونشرته صحيفة "العربي الجديد". 

ومن الجانب الأردني سيحضر الاجتماع وزير الخارجية أيمن الصفدي، ورئيس المخابرات أحمد حسني. 

أما عن الجانب المصري فيحضر رئيس المخابرات عباس كمال. 

وعن الجانب الأمريكي ذكر موقع "واللا" أن المسؤول عن ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك، ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط باربرا ليف، سيكونان بين الحضور إلى جانب المبعوث الأمريكي للملف الفلسطيني هادي عمرو. 
 
وطبقًا للموقع: "يعتقد الأردنيون والمصريون والأمريكيون أنه في حال توقيع التفاهمات بحضورهم، سيجد الطرفان (الإسرائيلي والفلسطيني) صعوبة أكبر في انتهاكها لأنهما سيتحمّلا مسؤولية التصعيد.