الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت عائلة المعتقل السياسي لدى الأجهزة الأمنية، منذ أكثر من عام، مصعب اشتية، إن نجلها بحاجة إلى عملية جراحية بسبب وجود حصى كبيرة لديه في الكلى.
وبخلاف ما ورد في تقارير صحفية حول نقل مصعب اشتية (30 عامًا) إلى قسم العناية المكثفة جرّاء تدهور طرأ على صحته في سجون الأجهزة الأمنية. قال والد مصعب، عاكف اشتية لـ "الترا فلسطين"، إن نجله يجري فحوصًا دورية كل 6 أشهر بسبب وضعه الصحي، وما جرى يوم أمس الجمعة، هو نقله إلى المستشفى الاستشاري بحارسة أمنية لإجراء هذه الفحوص الدورية.
وأضاف اشتية، أن الفحوص أجريت في قسم العناية المكثفة بالفعل وليس في المختبرات العادية، بسبب ظروف الجراسة والإجراءات الأمنية، ومن ثم عاد إلى سجن الوقائي في بيتونيا غرب رام الله.
وأكد اشتية، أن الفحوص أظهرت أن نجله يعاني من وجود حصوة كبيرة في الكلى يصعب إخراجها بالأدوية، وتحتاج عملية جراحية، بالإضافة إلى وجود نقص في الفيتامينات.
ونوّه اشتية إلى أنه زار ابنه اليوم السبت، واطمأنّ عليه وعرف منه نتائج الفحوصات الطبية.وأشار إلى أن الزيارة الأسبوعية لابنه تجري كل يوم سبت في سجن بيتونيا.
واعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية المطارد مصعب اشتية من بلدة سالم شرق نابلس، يوم 19 أيلول/ سبتمبر 2022، بعد تطويق مركبة كان يستقلها وسط مدينة نابلس، إلى جانب عميد طبيلة. وإثر ذلك خرجت مظاهرات في المدينة تطالب بالإفراج عنه، تخللها إشعال إطارات وإطلاق للرصاص.