الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
هاجم وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي من حزب "الليكود"، طياري سلاح الجو، والأطباء من الخدمة الاحتياطية في الجيش الإسرائيلي الذين تعهّدوا بعدم تأدية الخدمة العسكرية الاحتياطية في حال تم تشريع "قوانين الانقلاب على القضاء".
وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي: "إلى الرافضين الوقحين.. أمّة إسرائيل ستتدبّر أمرها من دونكم، وأنتم اذهبوا إلى الجحيم"
وخاطب الوزير، شلومو كرعي، الطيارين والأطباء وضباط وحدات النخبة الذين هددوا بالامتناع عن تأدية الخدمة بالقول: "إلى الرافضين الوقحين، أمّة إسرائيل ستتدبّر أمرها من دونكم، وأنتم اذهبوا إلى الجحيم".
ومضى الوزير الليكودي قائلًا: "الإصلاح القضائي سيواصل التحرّك قدمًا".
وتظاهر العشرات من جنود وضباط الاحتياط أمام منزل الوزير الإسرائيلي مرددين هتاف "أنت من يجب عليه الرحيل أيها الجاهل".
وأعلن 37 طيارًا من سرب مقاتل، أمس الأول، رفضهم حضور التدريب في الأسبوع المقبل، وذلك احتجاجًا على الإصلاح القانوني للحكومة.
وانضم إلى المهددين بالامتناع عن تأدية الخدمة في الاحتياط، مساء أمس، أكثر من 200 طبيب. وجاء في رسالة بعثوا بها لرئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، ووزير الجيش يوآف غالانت: "ننضم إلى الدعوات الكثيرة والمتواصلة للعديد من رفاقنا وزملائنا، في جميع مجالات العمل والفكر في "إسرائيل"، وعلى وجه الخصوص دعوات جنود الاحتياط في العديد من التشكيلات في الجيش الإسرائيلي، من أنه يجب فورًا، وقف التشريع المعروف باسم الإصلاح القانوني بشكله الحالي، بدون شروط مسبقة" .
وعقّب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على دعوات رفض تأدية الخدمة العسكرية بالقول إن "الرفض يهدد وجودنا، عندما نقاتل في ساحة المعركة، لا ننظر إلى الآراء السياسية لإخواننا وأخواتنا، فهذا هو الأساس الأول والأهم لوجودنا في بلدنا. الرفض يهدد هذا الأساس الوجودي، وبالتالي يجب ألا يكون له مكان في صفوفنا".
وخاطب وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، المحتجين بالقول إن "الصراخ والتظاهر أمور مباحة، لكن لا يجب أن تكون هناك فوضى، ولا تحريض، يمنع الهجوم على زوجة رئيس الحكومة في صالون الشعر، ويجب ألا نرى لافتات تحمل رسائل قاسية جدًا".
وذكرت القناة الإسرائيلية 12 أنّ الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، وموجة رفض الخدمة العسكرية تتسع، وأنّ هناك قلقًا في أوساط الجيش من أن يضر ذلك بنظرية "الردع"، وخشية من أن تتدحرج كرة الثلج وتكبر. وفي ضوء ذلك سيعقد وزير الجيش، ورئيس الأركان وضباط من الجيش لقاءً مع طيارين ومع ضباط احتياط من سلاح المشاة، في محاولة للحيلولة دون تمدد رفض الخدمة لوحدات عسكرية أخرى بما فيها الوحدات النظامية.
