الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
أعلنت وزارة جيش الاحتلال وشركة "رفائيل" للتصنيع العسكري، الخميس، استكمال سلسلة التجارب على تشغيل منظومة اعتراض الليزر التي يُفترض أن تعمل على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة.
هذه المنظومة تعتمد على إنتاج حزمة أشعة ليزر مركزة بعيدة المدى بقوة 100 كيلو واط، وبذلك تكون المنظومة قادر على تدمير الصواريخ والقذائف على مدى يصل إلى حوالي 10 كيلومترات
ومن المتوقع أن تدخل المنظومة الجديدة إلى الخدمة في جيش الاحتلال خلال سنوات قليلة.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة "هآرتس"، فإن هذه المنظومة تعتمد على إنتاج حزمة أشعة ليزر مركزة بعيدة المدى بقوة 100 كيلو واط، وبذلك تكون المنظومة قادر على تدمير الصواريخ والقذائف على مدى يصل إلى حوالي 10 كيلومترات.
وقال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس إن ما تحقق "إنجاز دولي يحدث لأول مرة على الإطلاق، فنظام الليزر من صناعة إسرائيلية يقوم باعتراض الأهداف عن بُعد"، مدعيًا أن هذه المنظومة ستُضاف إلى التقنيات التي تعمل حاليًا لتوفير مظلة أمن وحماية للإسرائيلييين.
وأضاف، أن جهودًا حثيثة تُبذل لجعل النظام يعمل في أسرع وقت ممكن بالاعتماد على تقنية رخيصة ومبتكرة "تمنح إسرائيل مظلة واقية من شأنها أن تنقذ الأرواح وتتيح لنا مساحة واسعة للمناورة في الهجوم أمام أعدائنا".
وكان قد أعلن عن هذه المنظومة رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت قائلاً إنها ستكون بديلاً رخيص الثمن وأنجح من القبة الحديدية المستخدمة حاليًا في اعتراض الصواريخ. لكن في ذلك الوقت انتقد المستوى العسكري الإسرائيلي تصريحات بينيت، وقال إنه من المبكر الحديث عن إنجازات في هذا السياق، وأن المنظومة تحتاج إلى سنوات لتدخل الخدمة، ولن تكون بديلاً كاملاً عن منظومة القبة الحديدية.
