الترا فلسطين | فريق التحرير
أعلنت هيئة شؤون الأسرى نقلًا عن محاميها كريم عجوة، أنّ الشاب باسل البصبوص من مخيم الجلزون شمال رام الله، والذي أعلن عن استشهاده صباح أمس، ما يزال على قيد الحياة، ويتلقى العلاج في مستشفى "شعاري تسيدك" بعد إصابته.
ساعات من شدّ الأعصاب والترقّب عاشتها عائلات بصبوص وشرايعة قبل أن يتم نفي استشهاد الأول وتأكيد استشهاد الثاني
وقال مدير عام الدائرة القانونية في هيئة الأسرى المحامي جميل سعادة، للتلفزيون الرسمي، أن المحامي عجوة خرج للتوّ من زيارة الأسير الجريح باسل البصبوص في المستشفى، والذي تم إطلاق النار عليه فجر الإثنين، وإعلان ارتقائه.
وبيّن المحامي عجوة أنه وبالرغم من كل الصعوبات والمعيقات، الا أنه تمكن من الوصول للأسير والتأكد من وجوده على قيد الحياة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاده بعد إطلاق النار عليه برفقة أصدقائه، خالد عنبر ، وسلامة رأفت.
وأوضح أن المعتقل المصاب البصبوص كان قد أصيب برصاص جيش الاحتلال في اليد اليسرى والرجل اليسرى، وقد تم نقله بعد الإصابة الى مستشفى "شعاريه تسيدك" وأجريت له عملية يوم إصابته، وهو الآن موجود في قسم الجراحة.
من المقرر أن تعقد له جلسه تمديد توقيف الخميس المقبل في محكمة في "عوفر"
وأضاف أن من المقرر أن تعقد له جلسه تمديد توقيف يوم الخميس المقبل في محكمة الاحتلال في "عوفر" غرب رام الله.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة نقلًا عن الارتباط الفلسطيني استشهاد الشابين خالد عنبر الدباس وباسل البصبوص بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على مركبة كانت تقل أيضًا الشاب سلامة رأفت شرايعة من بلدة بيرزيت، وتحدثت الأنباء عن إصابته، وتبيّن لاحقًا أن باسل البصبوص هو المصاب، وسلامة هو الشهيد الثاني.
